على شاطئ في جزيرة بالي الإندونيسية، أطلق نشطاء مدافعون عن البيئة حوالي 80 من صغار السلاحف البحرية في المياه، مع سعيهم للتصدي للصيد الجائر في الحياة البرية في المنطقة. وكان قتل السلاحف سواء لتناولها أو لبيع جلودها ذات يوم عملا شائعا بين الصيادين، في القرية الواقعة بمحاذاة شاطئ تيجال بيسار، لكن حملات زيادة الوعي والحملة القانونية أسهمت في انخفاض الصيد الجائر، والاستهلاك والاتجار في السلاحف. وحضر سكان محليون وسياح الحدث الذي أقيم يوم الجمعة، وقام أطفال بإطلاق صغار السلاحف في المياه، واعتنى صيادون محليون ببيض السلاحف في أعشاشها في الرمال، قبل أن يفقس البيض يوم الاثنين الماضي. وقالت ممثلة عن مجتمع الحفاظ على السلاحف ني كيتوت منتيكاواتي، إن الصيادين هم من بادروا بحماية بيض السلاحف من الحيوانات الأخرى، كالكلاب والحشرات والطيور والسرطان. وما زالت السلاحف يتم استهلاكها خلال احتفالات دينية، لكن يجب الحصول على تصريح من مؤسسة دينية والحكومة المحلية، بحسب سكان محليين. للمزيد على يورونيوز: شاهد: احباط محاولة تهريب أكثر من 5 آلاف سلحفاة "حمراء الأذنين" في ماليزيا شاهد: محاولة تهريب 4100 سلحفاة نادرة إلى روسيا